شرعت قسد ببناء نقاط عسكرية جديدة على شكل أبراج مراقبة يصل ارتفاعها إلى 15 متراً على طول ضفة نهر الفرات بإشراف وتخطيط من قبل قوات التحالف الدولي في ريف ديرالزور.

وتقوم قسد بإيصال تلك الابراج ببعضها عن طريق أنفاق تحت الارض بتخطيط من قبل متعهدي بناء وفنيين من خارج محافظة ديرالزور وفق عهود ومناقصات قاموا بتوقيعها مع إدارة قسد الذاتية ولا تزال قيد الانشاء.

وفي سياق متصل فإن خطة بناء الابراج شملت المنطقة الممتدة من بلدة جديد بكارة حتى بلدة البصيرة بالاضافة إلى منطقة قرى وبلدات الشعيطات شرق ديرالزور وذلك على غرار أبراج أنشأتها قسد قبل ذلك في محافظة الرقة ومدينة منبج شرقي حلب.

وتعتزم قسد تزويد تلك الابراج بكاميرات مراقبة تكشف مساحات واسعة حولها ويشرف عليها وحدات من ما يسمى الكوماندوس بحجة ضبط المنطقة في محاولة من قسد للسيطرة على المنطقة أمنياً وعسكرياً.

تأتي تلك الخطوة من قسد بعد فشلها الذريع في محاولة بسط سيطرتها على منطقة ريف ديرالزور التي تشهد معارك ضارية منذ عدة أشهر ومع انطلاق الثورة العشائرية ضدها وللحد أيضاً من ضربات قوات العشائر التي تستهدف نقاطها وحواجزها بشكل شبه يومي.